لا زلت أحبك....

مذ تركتُ الكتابة عنكِ .. وأنتِ تدورين في مخيلتي فتشكلي دوائر تحاصرني ..
كما حصرتُكِ – مرة – في دائرة .. أتذكرين ؟
كنتِ وقتها تدورين حولها ولا تعرفي لها حداً ولا زاوية ولا نهاية .. تحاولين أن تتوقفي عن الدوران حول محيطها .. لتحسبي مقدار ما يعنيه حبي لكِ فتتوقف الكلمات والمعاني وتتحجر المعادلات وتعجز النظريات عن حساب الكم ..
هل لحبي لكِ كم ؟ أو كيف ؟ أو معنى ؟
أو حد أو نهاية أو تفسير .. قلتُ في حبك كل ما يمكن أن يقوله الحب نفسه عن نفسه .. وما لا يمكنه !
عجزتُ أن أصل لحد الجنون الذي يزيغ العقل ويفقد الفؤاد تركيزه .. من كثرة محاولة حسبتكِ فيني أو مراجعة وجودكِ في شراييني … أو مذاكرة كلماتكِ وهمساتكِ وغزلكِ فيني ..!









google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

كمثل الشمس .. أما أنا فقمر !
شمس .. كونكِ تشعين من كل مكان .. لا يقف شعاعكِ من جهة دون أخرى أما أنا وجمال الناس الذي يرونه فيني فمنكِ .. فما أنا إلا انعكاس ضوئي لنوركِ في أعماقي ..
والشمس دائرة .. كما حويتكِ كثيراً بالدوائر ..!
ولا شمس غيركِ في كوني ..!
أعود لأهمس بكل ما فيني من مشاعلكِ .. أنكِ تبقين كمثل الماء .. يحيي فيني رائحة المطر .. ويسقي عطش أيامي ..
لن أكثر .. فحضورك – ولو صمتُ – دهوراً أكثر !