لا تكن ممن يحبون ولا يوفونلأن الحب يبنى على الثقة والوفاء ، فمن أحب ولم يوفي يكون ناكرا للحب والحياة ولا يستحق الإ النسيان
لا تكن ممن يأخذون ولا يعطون لأن الأخذ باستمرار دلالة على هوان النفس , وعدم العطاء دلالة على الغرور , فلا تكن كالمغرور يحب لنفسه ولا يحب لغيره
لا تكن ممن يتفنن في تعذيب من يحبهعندما
تمنح الحب من قلب ولهان ومخلص بحبه لك فلا تكن لذلك الحب متجاهل ولا تمارس
عادة التفنن في العذاب والجراح لأنك ستكون صخرة بلا ألوان
لا تكن ممن يطعن من الخلف عند انتهاء الفائدةتصاحب
الصديق والحبيب لهدف معين وتسعى إلي تبرير الكذب والخدع لتصل ألي هدفك ،
وتلهمهم بالحب والصدق وبداخلك الغدر والكذب ، وعند تحقيق هدفك تطعنهم
برحيلك دون أن تنظر للخلف حتى لوداعهم
لا تكن متهاونا في طبيعتك مع الآخرينلا
تمنح كل إنسان يبتسم لك المجال بمرافقتك ولا تبرز له طبيعتك لأنه من صفة
الإنسان الغدر ،،، فلا تكن ضحية الطيبة في زمن الحراااااااااااااااااااااام
لا تكن ممن يتظاهرون بالأخوة والصداقة والحنانالأيام
رحلة طويلة لا انتهاء لها ,,, تصادف الحبيب والصديق ،،،، تهيأ لهم الحنان
والوفاء ... وبداخلك لا وصف له ... فلا تغر الصديق أو الحبيب بمظهرك
وتتناسى ما في داخلك لأنهم ذات يوم سينتقمون وبلا استئذان...
لا تكن ممن يسمع ويطيع ولا يفكرلا
تجعل طيبتك مسرحا لأداء أدوار الخيانة والوفاء .. فلا يجتمع الخير والشر
الإ عند من أخرستهم الأدوار حتى لا يتكلمون ويدافعون عن أنفسهم ،، ولا
تجعلها كمن أشلته الأدوار كي لا يفكر ويبدع ويكون ضحية منصور عليه البطل
......
لا تكن ممن يسرفون في حبهم لأناس لا يستحقونالحب
عملة نادرة ولكنها بوجهين , إذا منحتها لمن يستحقها حققت لك السعادة ,
واذا منحتها لمن لا يستحقها وأسرفت في منحها انقلب ذلك إلى يأس وخوف ,,,
فلا تكن كالدمية التي يحركونها بخيوطهم....
لا تكن ممن فتح قلبه للهموم والآلامأنت بشر وليس بصخر ,, والسعادة موجودة فابحث عنها وتمسك ببسماتها واقتل ببسمتك خلجات الهم والوجع
لا تكن ممن استسلموا لليأس وخضعوا لحكمهعندما
تجعل اليأس طريقا لك فهو طريق لا نقطة له ولا انتهاء فلا تخضع لإشارة
المرور فيه ونفذ اللون الأحمر الذي يصر على الوقوف وتجاهل اللون الأخضر
الذي يصر على التقدم
لا تكن ممن جعل الدموع عادة معتادة هي
نعمة ولكن ليس في كل حين فلا تجعل خدك مجرى لنهر الدموع وارسم ابتسامة لا
حدود لها تجعل الدمع يتراجع ويكف عن مضايقتك في أجمل لحظاتك...
وأخيييييييييييييييييييييييييييييييييييرالا تكن ممن يعتبرون كل الناس أخوة لهفعندما
تمنح وسام الأخوة لجاهل لا يفقه في الحياة الإ الغدر والعذاب وجرح الأخرين
والاستغلال وجعل الأخوة أرضا يداس عليها ويجرحك بكلمة في لحظة غير متوقعة
فتكن من المصدومين بهذا الحكم ,, وتفقد القوة في مواجهته رغم أنك كنت
بانتظار هذا اليوم لتختبر مدى جرأتك في الدفاع عن نفسك وردع أمثاله ,,,
لكنك تتفاجىء بنتيجة الصدمة حيث لا ترى ولا تفكر وإنما تغضب وتنهار وتنتهي
أحلامك
فـــــــــهــــــــــذه
عـــــــــقــــــــــدة
الحــــــــيــــــــــاة