صحيح أن المجاهدين اخترقوا الخطوط الأمامية وحاولوا نصب العبوات المتفجرة ، وعلى أثرها جن جنونه ، وأخذ يطلق نيرانه من شتى الاسلحة من الطيران والدبابات ، والأبراج العسكرية المحصنة والتي تحيط ببلدة خزاعة ... ونتج عن ذلك أصيب المقاومين الذين أوكلت لهم تلك المهمة ، وربما استشهدوا لاحقا .. وعدونا كما هو معروف عنه لم يعطي سانحة لأسعاف الجرحى ،،،
رحم الله كل شهداءنا ،وأشفى جميع جرحانا ....
اكد ادهم ابو سلمية الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ في قطاع غزة ان التوغل الاسرائيلي على المنطقة الشرقية في خانيونس ( خزاعة) اسفر عن استشهاد مواطنيين.
واضاف أبو سلمية أن الشهداء هم ( مصعب عيسى ابو روك)22 عام ، والشهيد ( محمود يوسف النجار) وقد وصل الشهيدين لمستشفى ناصر بمدينة خانيونس عبارة عن أشلاء ممزقة بفعل قذائف الاحتلال التي اطلقت على المنطقة والتي تجاوز عددها 20 قذيفة مدفعية.
وقال ابو سلمية ان وتيرة التصعيد الاسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة هي الأعلى خلال الشهر الحالي حيث بلغ عدد الشهداء 15 شهيداً إضافة لـ 34 اصابة واكثر من 30 قذيفة مدفعية اطلقت تجاه القطاع واكثر من 16 غارة جوية على أهداف مدنية مختلفة من القطاع، كما استشهد طفل واصيب اثنين من الصيادين.