اسشتهدا اليوم بعد العصر الشهيد المجاهد / محمود اسمان ابوريدة من ارميضة في قصف امريكا في افغناستان من تنطيم القاعدة
نبذه من حياة الشهيد
ناشد لاجئ فلسطيني يعيش في بريطانيا رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إعادته إلى غزة لإنهاء المعاناة التي يعيشها بسبب الإقامة الجبرية المفروضة عليه.
واحتجز الفلسطيني محمود أبو ريدة في سجن بيلمارش ومستشفى برودمور للأمراض النفسية والعصبية بدون تهمة بين ديسمبر/كانون الأول 2001 ومارس/آذار 2005 في إطار قانون مكافحة "الإرهاب" الصادر عام 2001 للاشتباه في تورطه في أنشطة تتعلق بالإرهاب.
وكان أبو ريدة واحدا من بين 17 رجلا اعتقلوا من قبل السلطات واحتجزوا دون تهمة بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.
ويخضع أبو ريدة للرقابة المشددة والإقامة الجبرية التي فرضت عليه عقب الإفراج عنه في العام 2005، وتواجهه سلسلة من الإجراءات المقيدة لحريته حيث يلزم بالبقاء داخل منزله لمدة 12 ساعة يوميا ولا يسمح لأي زائر بالقدوم إلى بيته ما عدا أولئك الذين سبق أن وافقت عليهم وزارة الداخلية.
ولا يسمح له بالخروج من منزله من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة السابعة صباحا، كما لا يسمح له بالاتصال بالإنترنت أو الذهاب إلى البريد لإرسال الرسائل أو استخدام أو حيازة الهاتف النقال، كما تحظر عليه مقابلة أي شخص بموعد مسبق.
كما تطبق هذه الإجراءات على جميع من في المنزل، ويعد أي خرق لها جريمة جنائية، وجرى اعتقاله عدة مرات بحجة خرقه لهذه القيود. وتقوم الشرطة بمداهمات لمنزله وتفتيشه من حين لآخر، الأمر الذي دفع زوجته وأطفاله الستة إلى المغادرة إلى الأردن الشهر الماضي.
وطالب أبو ريدة بإعادته إلى قطاع غزة مسقط رأسه حيث صودرت جميع أوراقه الشخصية كما أنه ممنوع من السفر، وقال إنه وجهه رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون تناشده العمل على إعادته إلى غزة أو الانتحار.
يذكر أن أبا ريدة لاجئ في بريطانيا وحصل على إذن الإقامة في نوفمبر/تشرين الثاني 1998 مع عائلته وهم مواطنون بريطانيون
هنا حوار اجرته قناة الحوار مع الشهيد قبل استشهاد ويروي ماسأته
للعلم الاسم الصحيح للشهيد محمود سليمان ابوريدة ويلقب والده ب/ حنانhttps://www.youtube.com/watch?v=HQCAg9ZdBw8