هذا النهار عاصف جداً وجداً شجين..

شمس غارقة بالغيوم..وضواحي شتاء يلتفحها صقيع









google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

ضجيج ريح تدب السماء فتثور
أشجار تترامى على جنبات الهواء..
تتهاوى باسقة..تختال دمعات
وقاحة قهر يتخبط جنون..كسيف حرب لا يلقى غمد
صهيل خيل يسجد إباء.،.
وذاك الجبان....
في الزوايا ينحني..يراقب باحتقان
يلتهب مجون ..ولسعة الموت تؤلمه
تغرقه،كالماء ينساب..ويفنى وحيداً
لا يدري أن الحلم يبيد بلا رجوع!!!
ومن الأعلى ...
آخر يتصنع البقاء..فيرسم
ألحانه..فيعزف حنين
وحروف تتناثر منه..لا قدرة له على شملها
يبرر عشقه حينها.!.
على شفته ! ابتسامة بريء
وفي العين مكر(من ظن يوماً أن للثعلب دينا)
وتغدو هي زهرة تحتفي بالشوك المكين
ومن هناك...
وغد يحاول تذويب شوائبه
فيلتبس الأحزان مخرجاً
ويدغدغ حروفه عشقاً
ليرتمي بين أحضان حمقاوات الزمان
يناجي السماء..رباه أحبها
فلتخضع قلبها لي..
وما يدري قلبه أي يقصد.!.
من بين العواصف الحادة هذا النهار..
تلك الأفعى...
بهية الألون..حور العينان
تتلوى بين الرمال
تلتحي الجحور
لا يدري ذاك الجحر..أن غيره كثر.!.
تعتاد المكان بلون أزهى كل نهار..
ولظلمة الليل لون أوحد ذاكالسواد
.
.
.
هذا النهار عاصف جداً
وجداً حزين
.!.